أكد الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم نواف التمياط، أن الرياضي ليس شرطا أن يكون قدوة، مشددا على أنه من المهم الاستثمار في عقل الطفل بعمر 6 سنوات والاهتمام بأن يكون إنسانا متكاملا وليس مجرد لاعب.
وأشار التمياط إلى أن عمر الرياضي قصير، وأنه لن يخلد بعد اعتزاله إلا بالقيم والأخلاق، متخذا من اللاعب المصري محمد صلاح نموذجا، حيث استطاع التأثير على الأطفال في أوروبا.
وخلال جلسة «الرياضة بين صراع الميدان وتغذية المنصات الإعلامية» ضمن فعاليات منتدى مسك المنعقد اليوم (السبت) في القاهرة، أشار التمياط إلى أن الميول تلعب دورا واضحا في التوجهات الإعلامية في منطقتنا، مشددا على ضرورة احترام عقول المتلقين وكذلك احترام المؤسسات التي ينتمي إليها الإعلاميون.
وخلال الجلسة، أكد رئيس قنوات أبو ظبي الرياضية يعقوب السعدي أن نجوم الرياضة ليسوا مرشدين اجتماعيين، لافتا إلى أن معظمهم لا توجد جهة تدير أمورهم، وأن ظهور اللاعبين في الإعلانات بمقابل مادي يدار بشكل فوضوي.
وبشأن وكلاء اللاعبين، أشار يعقوب إلى أن دورهم مالي فقط، ووجود بعضهم يسبب مشكلات، مضيفا: حتى الآن لا نستطيع تنظيم دورياتنا العربية بشكل صحيح بسبب وجود الشخص الخطأ في المكان الخطأ، وأن هناك بعض المسؤولين عن الرياضة ليس لهم علاقة بكرة القدم.
وفي سياق الجلسة، أكد حارس المرمى المصري عصام الحضري أن مشواره كان مليئا بالإثارة والتحديات، لافتا إلى أن الفترة التي قضاها في سويسرا ساهمت في تغيير أفكاره بشكل كبير.
وأضاف خلال الجلسة: «لو كان لدي وكيل محترف لكنت في أفضل مكان بالعالم لأن الوكيل ليس لديه عاطفة».